أصبحنا بين الفينة و الأخرى نسمع عن ضحايا و جرحى و معطوبين خلفهم العنصر الدخيل على الرياضة الا و هو الشغب ..... الشيء الذي لا طالما أفسد نكهة كرة القدم ، ( شغب الملاعب و تسيب الجماهير )
فكرة القدم دائما ما تعبر عن الروح الرياضية بعيدا عن تعصب قد يتسبب في وقع إشتباكات بين المشجعين لأن كرة القدم دائما ما تبقى منفتحة على كل ما هو سلمي بعيدا عن التعصب فهي كما يقال عنها أنّها تصلح كل ما افسدته السياسة .
وللحد من هذة السوسة التي خربت المجتمع ، سخرت السلطات المحلية كل إمكانياتها و خلقت حلول ناجعة للحد من هذه الظاهرة ؛ من منع التنقل الجماعي للمشجعين و بمنع القاصرين من ولوج الملاعب دون مرافقة أولياء الأمور و كذلك بالضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه خلق الفوضى و تسبب في الشغب من قربب أو من بعيد و كذلك المراقبة الإلكترونية لكل المراهقين المحرضين عن الشغب حيث كانت هناك إعتقالات بالجملة لعدد من الأفراد .
لاكن هذه الظاهرة الخطيرة لم يضع لها حد و أصبحت تؤرق الأمن في كل بلدان مما أصبحت تشكله من تهديد على روح و حياة المجتمع ، و كذلك على حرية الفرد.
فالشاب المراهق الذي يتسب في خلق الفتنة و تكون سبب في زهق أرواح لا يعلم كيف يكون حال أم هذه الضحية و عائلته و أصدقاءه في فقدان فرد منهم ، تتسببت فيه انت يا المراهق و لا تعرف مصير و سلبيات هذا التصرف الصبياني .
فالحل للحد من هذه الظاهرة لايقتصر فقط على السلطات و الأمن وحده بل يكون من المشجع كذلك بالإبتعاد عن كل الإنفلاتات قد تودي بحياته او بحياة الآخرين او تتسبب في عاهات مستديمة ، فلا ربح من كرة القدم ان يتسبب مشجع في قتل اخيه أو يتسبب له في عاهة مستديمة
تعليقات
إرسال تعليق