![]() |
سوشيال ميديا |
أصبحت الإنترنت بصفة عامة ووسائل التواصل الاجتماعي بصفة خاصة تشكل حلقة قوية في نقل الأخبار وتبادلها كباقي وسائل الإعلام التقليدية من جرائد وقنوات تلفزية ومجلات وإذاعات...
بل وتفوقت عليها وتجاوزتها في كتير من الأحيان
فبعد أن كان الخبر حصريا بيد القنوات والاذاعات الرسمية وكان الناس مجبرين على التسمر امام المدياع أو التلفاز من اجل الخبر. صارت اليوم كل الأخبار متاحة في كل دقيقة بل في كل ثانية، بل واصبح بمقدور كل شخص أن يصنع الخبر بنفسه ويروجه، كما أصبح لكل شخص القدرة على أن يكون فاعلا في ميدان الأخبار وترويجها فقط كل ما يحتاجه إلى هاتف نقال ذكي بكاميرا وحساب على Google يتيح له إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة (Facebook ، Twitter ، Instagram ، YouTube ،Whtssap ...)
ولأن الخبر صار ينتشر بسرعة البرق ومن كل حدبا وصوب وفي غياب المهنية والمصداقية فقد ظهرت نتائج خطيرة لهذا السوء في تدبير هذه المواقع فصارت هذه القنوات ومواقع للابتزاز والتشهير ونشر الأخبار الزائفة والكاذبة والتضليل..
فظهرت على الساحة شخصيات تافهة صنعت البوز وأصبحت مشهورة وطفا بريقها الزائف على كل الوجوه
أضف إلى هذا أن هذه المواقع صارت مواقع للربح وكسب المال.. فتميزت قنوات وحسابات حققت أرقاما مالية وعائدات كبيرة
فنجد متلا Google و YouTube و Instagram و Twitter يكافئون أصحاب القنوات الرائجة على اعتبار أنها تجتذب اكتر عددا من المشتركين يقومون بدورهم ببيعهم للشركات..
كما أن الحكومات والتي كانت تلجأ إلى قنواتها الرسمية من اجل تمرير خطاباتها صارات تلجأ إلى حسابات مواقع التواصل الاجتماعي
وأشهر شخصيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي صار يخاطب العالم عبر حسابه على Twitter
وكذلك نجد مشاهير الكرة والتنس والسينما يخاطب ن جماهيرهم عبر Instagram و Twitter و YouTube و Facebook
ومما لا شك فيه أن هذه الطفرة التي عرفها التواصل عبر الانترنت لها ما لها وعليها ما عليها خاصة في ظل مجتمعات أمية عاطلة.. صارت الإنترنت عندها تزهية للوقت عوضا استغلالها في استكمال بناء الحياة والمساعدة على إنجاز مهام الفرد داخل المجتمع
تعليقات
إرسال تعليق